على حسابي في تويتر قمت بسؤال متابعيني ما يلي:

إذاكنت تتألم هل ستنضم إلى الجانب المظلم؟
وهذه هي النتيجة..

غالب الناس قد تغيره آلامه، قد يسعى البعض للإنتقام، أو للبحث عن مخرج من آلامه بوضع غيره في نفس الألم.. سألت هذا السؤال لأن فكرة أن تؤذي من آذاك تأتي على بالي من حين إلى الأخر. لكني دائما أجد في نفسي ذلك الشخص المتعالي الذي دوما ينعتني بالضعف، بالجبن، ساخرا مني ومن أفكاري الإنهزامية. ذلك الشخص يدعي بأنه فارس... مازال يعيش في زمن من خيال ماض.. عنيد، لا يريد أن يسمع مني أنه يعيش في وهم... لكنه فعلا جزء مني
أترككم مع شيء كتبه فيما مضى هذا الشخص العنيد المتعالي..

لا تـظـنـن بأني سـأنتـهـي أو أخـتـفـي ... أنـا مـحـاربٌ مـن قـديـم هـذا الـزمـنِ
صــدوق المـقـولـةِ إذا مــا عـــاهـدَ ... صـبـورٌ على طـولِ السـنـيـنِ العـواجـفِ
أرتـوي بأحــلامـي إذا مـا المـاءُ شـحَّ ... وسَــمَـاكَ لَـمْ تُـمـطــرْ عَـليَّ مِـن أَزلِ
سأحـفـرُ في صـحـراكَ آبـارَ الأمـلِ ... وأزرعُ نخـلَ الحيـاة في قبـورِ صَـدركِ
وأبـني صُـروحَ حـضـارتـي هَـهنا ... على حُـطـامِ مـاضـيـكَ الحزينِ المُـوجـعِ
هـذا قـراري وهـذا عِـنـادي لِكلِ مَن ... قَــالَ لـي أو ادعـــى بأنـي لـن أَصـبـرِ

وسلامتكم :)