ما كل ما يتمناهُ المرءُ يدركهُ تـجري الريـاحُ بما لا تشتهي السفنُ تركـنا البلادَ بحثاً عن مغانينا فدارتَ بنا الرياحُ حيثُ لا وطنُ فلا نحن لــدارِ عـــبلةَ اهــــتدنيا ولا نحن لــدارِ شـــدادَ نصلُ فيا ساكـناً بـلاداً قد رنا الفـؤادُ إليها ادنُ إليَّ علِّي بشوقي إليها أصلُ فلتك الريـاحُ تهوى البــــعدَ بنا عن كلِ ما فيه لنا عشــقٌ و أمــلُ
.-.-.-.